سامِدون: ثبات وصمود في مواجهة القمع الإسرائيلي

مقدمة

سامِدون منظمة دولية للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين، تأسست عام 2012، وتهدف إلى دعم نضال الأسرى الفلسطينيين من خلال بناء حركة عالمية مناصرة لقضيتهم العادلة. تعمل سامِدون على تشكيل جبهة عالمية موحدة للضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية وإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين.

أهمية سامِدون

يعتبر عمل سامِدون أمرًا بالغ الأهمية لأسباب عديدة، منها:

• إبراز قضية الأسرى الفلسطينيين على المستوى الدولي: تعمل سامِدون على إبراز قضية الأسرى الفلسطينيين على الساحة العالمية، وإيصال صوتهم إلى جماهير جديدة.
• بناء التضامن الدولي: تساعد سامِدون في بناء حركة تضامن دولية واسعة النطاق مع الأسرى الفلسطينيين، مما يزيد من الضغط على إسرائيل لتحسين ظروفهم وإطلاق سراحهم.
• مناصرة حقوق الإنسان: يمثل عمل سامِدون جزءًا من الحركة الدولية لحقوق الإنسان، إذ تسلط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الأسرى الفلسطينيين.

إنجازات سامِدون

حققت سامِدون عددًا من الإنجازات المهمة منذ تأسيسها، منها:

• حملات إطلاق سراح الأسرى: نظمت سامِدون حملات موجهة لإطلاق سراح أسرى فلسطينيين محددين، مثل ماهر الأخرس وخليل عواودة.
• تقديم الدعم المادي والمعنوي للأسرى: تقدم سامِدون الدعم المادي والمعنوي للأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم، بما في ذلك الزيارات والرسائل والدعم القانوني.
• بناء حركة تضامن واسعة: نجحت سامِدون في بناء حركة تضامن واسعة مع الأسرى الفلسطينيين، تضم منظمات ومنظمين من جميع أنحاء العالم.

الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى

تعرض الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، والتي تشمل:

• التعذيب: يتعرض الأسرى بشكل منهجي للتعذيب، بما في ذلك الضرب والترهيب والإذلال.
• الاعتقال الإداري: يُحتجز الأسرى الفلسطينيون دون تهمة أو محاكمة بموجب أوامر اعتقال إداري لمدة تصل إلى ستة أشهر قابلة للتجديد إلى أجل غير مسمى.
• سياسة الإهمال الطبي: يتعرض الأسرى الفلسطينيون للإهمال الطبي المتعمد، مما يعرض صحتهم وحياتهم للخطر.

إحصائيات الأسرى

وفقًا لمنظمة هيومن رايتس ووتش، كان هناك 4766 أسيرًا فلسطينيًا في السجون الإسرائيلية حتى يونيو 2023. من بين هؤلاء الأسرى:

الاستراتيجيات الفعالة لدعم سامِدون

هناك عدد من الاستراتيجيات الفعالة لدعم عمل سامِدون، منها:

• الانضمام إلى حملات سامِدون: انضم إلى الحملات التي تنظمها سامِدون** لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ودعم قضيتهم.
• التبرع لسامِدون: تبرع لسامِدون لتوفير الدعم المادي للأسرى وعائلاتهم.
• نشر الوعي بقضية الأسرى: شارك معلومات عن الأسرى الفلسطينيين وانتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرضون لها على وسائل التواصل الاجتماعي ومن خلال محادثاتك الشخصية.

الأخطاء الشائعة التي يجب تجنبها

عند دعم عمل سامِدون، من المهم تجنب بعض الأخطاء الشائعة، مثل:

• التركيز على إسرائيل فقط: تجنب التركيز على إسرائيل كدولة واحدة مسؤولة عن انتهاكات حقوق الإنسان ضد الأسرى الفلسطينيين. يجب إدراك أن الاحتلال الإسرائيلي بكامله غير قانوني ومستمر.
• إلقاء اللوم على الأسرى: تجنب إلقاء اللوم على الأسرى الفلسطينيين بسبب سجنهم. يجب الاعتراف بأن الأسرى هم ضحايا للاحتلال الإسرائيلي وأنهم يستحقون الدعم والتضامن.
• الاستسلام لليأس: على الرغم من التحديات التي يواجهها عمل سامِدون، من المهم تجنب الاستسلام لليأس. يجب الاستمرار في الضغط على إسرائيل لتحسين ظروف الأسرى الفلسطينيين وإطلاق سراحهم.

خاتمة

تؤدي سامِدون دورًا حيويًا في دعم الأسرى الفلسطينيين ونضالهم من أجل الحرية. من خلال بناء حركة تضامن دولية والتضامن مع الأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم، تمكنت سامِدون من إحداث تأثير ملموس على حركة حقوق الأسرى. يجب على جميع المعنيين بالعدالة وحقوق الإنسان دعم عمل سامِدون والانضمام إلى دعوتها لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين.